يواصل المرشحون للانتخابات الرئاسية في موريتانيا مهرجاناتهم في إطار الحملة الدعائية التي افتتحت ليل الخميس/ الجمعة.
رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أكد أن اختياره للشباب ليكون عنوان المأمورية القادمة لم يصدر من فراغ، و"إنما جاء نتيجة لقناعة لديه بأهمية الشباب رسختها المأمورية الماضية".
وأضاف الرئيس، خلال مهرجان لشباب حملته ليل الجمعة/ السبت، في العاصمة نواكشوط، أنه استخلص أن نجاح البلد والتحاقه بركب الدول المتقدمة مرهون بالاستفادة من طاقاته الشبابية، وإذا لم يتمكن من تحقيق ذلك لن يلتحق بالركب.
وأكد المرشح حمادي سيدي المختار أن موريتانيا تعيش العديد من التحديات، مضيفا أنه سيعمل جاهدا "على تغيير الوضعية الصعبة للمواطنين".
وأكد ولد سيدي المختار، خلال مهرجان شعبي بمدينة نواذيبو، أن مشروعه الانتخابي لن يقصي أحدا، مضيفا أن على الشباب انتهاز الفرصة "ليتحقق التغيير نحو بلد آمن ومستقر ينعم فيه المواطن الموريتاني بحياة كريمة، ويحظى فيه الشباب بالمكانة اللائقة التي يستحقها".
بدوره؛ قال المرشح اوتوما انتوان سليمان سومارى إن البلد يحتاج إلى تكاتف الجهود "من أجل إنقاذه من الفساد".
وأضاف سومارى، خلال إطلاق حملته من مدينة انواذيبو، مساء الجمعة، أن موريتانيا تعيش أوضاعا معيشية "صعبة"، وخاصة قطاع الخدمات.
من جانبه؛ قال المرشح لرئاسيات 2024 في موريتانيا بيرام ولد الداه ولد أعبيد إن الأنظمة المتعاقبة على البلاد "نهبت خيرات الشعب"، مضيفا أن الانتخابات الرئاسية المرتقبة تمثل فرصة أمام الشعب لتغيير هذا الواقع.
ودعا ولد أعبيد أنصاره خلال مهرجان شعبي، بمدينة ومبو، الجمعة،لحماية أصواتهم من التزوير، ومراقبة مراكز الاقتراع داخليا وخارجيا، مضيفا أن أحد أسباب فوز الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني في رئاسيات 2019 هو ضعف المراقبة في مكاتب التصويت من طرف المعارضة.
